الساحات الليبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» فى بورصة الحياة ضع حداً ادنى للخسارة
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الثلاثاء يناير 08, 2013 12:07 pm من طرف reheema

» عام مضى وعام أتى ... كلمات من ذهب
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الثلاثاء يناير 08, 2013 12:33 am من طرف reheema

» سنوات الخداع الحلقة (1)
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 1:10 pm من طرف reheema

» مُستشرقون يردون على المُسيئين إلى"الرسول"
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الخميس سبتمبر 13, 2012 7:12 pm من طرف reheema

» القصة قصة دقيق !..
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 12, 2012 4:17 pm من طرف reheema

» صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج ..(حلقات)
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 1:18 pm من طرف reheema

» شروط الحداية لإلقاء الكتاكيت
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الإثنين سبتمبر 10, 2012 1:26 pm من طرف reheema

» !! المحطه !!
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1السبت سبتمبر 08, 2012 4:41 pm من طرف reheema

» اصنع سعادتك - حب ام عبودية !!
عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Icon_minitime1الخميس سبتمبر 06, 2012 12:59 pm من طرف reheema


عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Empty عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما

مُساهمة  reheema الثلاثاء يوليو 31, 2012 1:57 am

دعانى برما لفرح شقيقته فى أحد شوارع عين شمس الشرقية.
وقفت بالسيارة عند أول شخص شعرت تجاهه بالارتياح لأسأله عن العنوان، سألنى رايح فرح فلان؟ أدهشتنى فراسته، قال لى: إنه معزوم أيضًا، دعوته للركوب ولمحت أسفل الجاكيت طبنجة، ابتسم وعرَّفنى بنفسه (أمين فلان)، كان طول الطريق يلوِّح لسكان المنطقة من شباك السيارة، وأشهد أن شعبيته كانت تدعو للغيرة.
عاتبنى برما على التأخير، واختار لى مقعدًا قريبًا من مقطورة السيارة النقل التى تحوَّلت إلى مسرح يحمل كوشة العروسين والفرقة الموسيقية، ثم عرَّفنى على شركاء المنضدة وهم زهرة شباب المنطقة، معظمهم أصحاب محلات أدوات صحية فى الفجالة، وكان إلى جوارى الحاج سعيد الذى عرّفنى عليه صديقى، قائلًا: (ده الحاج سعيد.. الحاج سعيد بأه مش عايز أقول لك)، لم يقل لى صديقى بالفعل أى شىء وتركنى أستكشف الحاج سعيد بنفسى، انصرف صديقى، فانهالت علىّ من كل صوب واتجاه السجائر الملفوفة، اعتذرت بلباقة فأخرج الحاج سعيد شريط دواء به حبات خضراء اللون، وأمسك يدى وأفرغ فيها حبتين فى صمت، كاريزما الحاج سعيد حالت بينى وبين الاعتراض، فوضعتهما فى جيبى، وتأملت وجهه وكان باديًا أنه قد ابتلع شريطًا بمفرده على الأقل منذ بداية الفرح.
كانت الضوضاء محكمة والفرقة فى أوج نشازها بقيادة مطرب كان نسخة من الكابتن سيد معوض، تراصت أمامى أطباق لحمة الرأس والكفتة المشوية وزجاجات البيرة، وصعد الحاج سعيد إلى المسرح لإلقاء التحية وعمل واجب (النقطة)، وجَّه تحية إلى الإذاعة والتليفزيون وهو ينظر ناحيتى (عرفت فى ما بعد أنه كان فاكرنى الأستاذ علاء بسيونى، صحَّحت له المعلومة، سألته إشمعنى علاء بسيونى؟ فقال لى: أصلك مارضتش لا تشرب ولا تضرب!).
الحاج سعيد كان يرتدى طاقية سقطت منه فى أثناء اندماجه فى الرقص، فاكتشفت أن رأسه شبه مشوهة، سألت برما، فقال لى: دى قصة قديمة، الحاج سعيد كان يقدم التحية فى أحد الأفراح، وأصر أن يرقص بأنبوبة البوتاجاز المشتعلة فأمسكت النار فى شعر رأسه، لكن أحد شركاء المنضدة صحّح المعلومة، قائلًا: (يا معلم، ده كان يوم فرح الحاج سعيد نفسه).
صعد شخص ما إلى المسرح، وألقى بالتحية والنقطة، وطلب أن يرقص على أغنية وديع الصافى (دار يا دار.. راحوا فين حبايب الدار)، وما أن بدأ الكابتن سيد فى الغناء حتى انقلبت الليلة جحيمًا، صعد برما وأقاربه وحدثت مشادة مع صاحب التحية سرعان ما انقلبت إلى مشاجرة حامية تلقَّى خلالها المطرب صفعة طائشة جعلته ينزف من أنفه، تدخل صديقى أمين الشرطة وفض المشاجرة وصرف صاحب التحية، وأصر المطرب على الانصراف، وفشلت كل محاولات استرضائه، ولم يتركوه يرحل إلا بعد أن أعاد العربون، فهمت فى ما بعد أن سوء اختيار الأغنية هو السبب، فمن غير اللائق أن تكون أغنية التحية فى فرح هى أغنية تتحدث عن حبايب الدار الراحلين، خصوصا أن العروسة يتيمة الأب والأم، الأمر الذى أثار انزعاج أقاربها خوفًا على مشاعرها فى ليلة فرحها.
الحاج سعيد أصر أن يحضر ابنه هانى جهاز الكمبيوتر من البيت ليلعب عليه كل الأغانى الممكنة حتى الصباح، هانى أحضر الجهاز بالفعل وقام بتوصيله على السماعات، وأعلن فى المايك أن الدى جيه هانى سعيد بيقول إن (الفرح لسه هيبتدى)، فعمت الفرحة أرجاء المكان، وظهرت من جديد السجائر الملفوفة، وتراصت زجاجات البيرة، وانتعشت الأجواء، أعلن الدى جيه عن الأغنية التى اختارها العروسان ليرقصا عليها، ودعا المحبين للصعود لمشاركتهما الرقص، وكانت الأغنية (سيجارة بنى)، كان جهاز الكمبيوتر محملًا بفيروس، فكان يصدر بانتظام صوت جرس الويندوز الشهير الذى يحذرك من الفيروس، كانت الأغنية شغالة وكان الجميع سعداء وفى حال اندماج رغم جرس الإنذار المتكرر (تخيله فى السماعات الكبيرة)، بعد قليل بدأ صوت الجرس المزعج يذوب فى إيقاع الأغنية وأصبح مألوفًا للجميع ما عدا أنا، كنت أشعر بانزعاج، نظر إلىّ الحاج سعيد، ويبدو أنه قرأ أفكارى، فقال لى بثقة وببطء: (تلاقيها بس وساخة فى الشريط!).
كان لا بد أن أشارك فى الرقص، ففعلت، كنت أشعر بخجل ما فى البداية، لكننى لمحت فى الوجوه أُلفة صادقة وسعادة انتقلت إلىّ بسرعة العدوى، فتركت نفسى للموسيقى المختلطة بريمكس جرس الويندوز، ورقصت وأنا أردِّد كلمات الأغنية (يا عم ولّع.. يا سيدى ولّع)، لمحنى الحاج سعيد فاقترب منى وأفرغ فى قبضتى كمان حبتين.
reheema
reheema
Admin

عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 06/09/2010

https://topacts.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما Empty رد: عمر طاهر يكتب: من المفكرة… في فرح أخت برما

مُساهمة  ليبية وبس الخميس أغسطس 30, 2012 5:30 pm

ههههههههههه

يحسابك ترقص من الحبتين الاولات

ههههههههه قصه حلوة انسجمت معاها

ليبية وبس
مشرف منتدى خواطر الاعضاء
مشرف منتدى خواطر الاعضاء

عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 29/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى