لماذا قال الدكتور عزمي بشارة مقولته هذه؟؟

اود مشاركتكم هذا المقال المنقول عن صفحة وفاق ليبيا لاحد رموز الثورة الليبية والربيع العربي.


لماذا قال الدكتور عزمي بشارة مقولته هذه؟؟

كلّ علماني عربي هو جــــاهل عندما يقول أنّه يريد أن يتنازل عن ارث الشّريعة الإسلاميّة العظيم. ليس جاهل فقط بل جاهل بتاريخ أمّته .هذا الإرث من تشريعات آلاف الفقهاء لا أحد يأتي و يرميه في الزّبالة لأنّه "علماني". درست قي كلية القانون الإسرائيلية واجبرنا على تعلم التلمود والشريعة اليهودية في كلية القانون الإسرائيلية...انتهى

الغريب أن اليهود هم اكثر من يسّوق العلمانية وعلى راسهم اليهودي إسبينوزا الذي جهر بهذه الدعوة في القرن السابع عشر وهم اكثر من يعارض قيام الدولة العلمانية في إسرائيل

ألا يعلم علمانيو ليبيا الجهلة أن ما يسمى بدولة إسرائيل ليس لها دستور إلي يومنا هذا ، لماذا لأن اليهود لا يريدون التنازل عن شريعتهم ودينهم

فبعد أن أصدرت السلطة الحاكمة في ما يسمى بإسرائيل القانون الانتقالي سنة 1949 ليكون اهم الوثائق التي يستند إليها النظام السياسي الإسرائيلي والذي وضع سلطات البرلمان ورئيس الدولة والحكومة، ثم تولى الكنيست إصدار القوانين والقواعد العامة المنظمة للسلطة.

والسبب هو أن اليهود يعتبروا أن إسرائيل دولة يهودية تتبع التعاليم السماوية والتقاليد اليهودية، مما يجعلها في صف الأمم العريقة مثل بريطانيا ولذلك فان وجود الدستور قد يجعل من دولة إسرائيل دولة علمانية ، الأمر الذي يتعارض مع أسس الديانة اليهودية.

لا أدري هل أبكي على أمة الإسلام أم احسد اليهود على تشبثهم بدينهم ، فها هو ذا جبريل و كذا شمام وغيرهما يتمنطقون في الإسلام ويتشدقون بالعلمانية، ففي منتدى بروكسل يقول جبريل أن الشعب ألليبي بحاجة إلي إعادة التركيبة الذهنية و تتضح مفهوم هذه الفكرة في كتابه التي يصف فيه أمة الإسلام بانها أمة بدون (أي أمة لا هوية لها) ويقول في كتابه لابد من التحرر من التراث الإسلامي والقضاء على فكر الحلال والحرام ولابد من إعادة كتابة مناهج المدارس والنظر في المؤسسات الدينية بما يتفق مع ما اسماه التفكير الجمعي المتحرر وهو ما يتفق مع (الإسلام الحديث الوسطى المعتدل الأمريكي الذي سنته لهم العاهرة انجل و الفاجرة شيريل في مؤسسة راند)

الم يعلم علمانيو ليبيا الذينا يصفوننا باننا أمة لا هوية لها ،الم يعلمو بان الله وصف هذه الأمة بانها خير الأمم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) قال : " إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل "

كنت دائما أتعجب من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال :" أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين "

والآن قد علمت معنى هذا الحديث لأنه كما يقول المصريون (بلاوى تتحذف علينا) فبعد طول إقامتهم في دول الغرب أتوا ليدعوا الناس إلي علمانية الغرب.

إذا ما تمسك اليهود بدينهم فنحن أولى منهم بالتمسك بديننا وهو الحق فنحن أمة الإسلام أيها العلمانيون ولا فخر ، نحن احب الأمم إلي الله ولا فخر.

و أنا ادعوا ألا نقبل إلا أن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع وكل ما يخالفه هو باطل واقتصاد بلادنا هو الاقتصاد الإسلامي (لا اشتراكي ولا رأسمالي) ومن أراد العلمانية فليذهب إلي بلاد بنى علمان وليربى بناته وبنيه على مبادئهم وانحلالهم.



ملاحظة: لقد استبدلة بعض الاسماء بالاوصاف تفاديا للطعن في بعض الشخصيات.